قال ابن قُرْقُولٍ: ولا يبعد قول مالك؛ فقد تباع في كثير من البلاد بثلاثة دراهم، فكيف بالمدينة وحين كثرت الدراهم بها؟ وقول البخاري في تَفْسِيرِ المُتَّكأ: "ولَيْسَ في كَلَامِ العَرَبِ الأُتْرُجُّ" (?) يعني أنه لا يعرف ذلك في تفسير المُتَّكأ، لا أنه أنكر اللفظة.

قوله: "عَلَى أَتَانٍ" (?) هي الأنثى من الحُمُر، مفتوحة الهمزة، وفي بعض روايات البخاري: "عَلَى حِمَارٍ أَتَانٍ" (?) ضبطه الأصيلي على النعت أو البدل منونَين، وقد جاء: "عَلَى حِمَارٍ" (?) وجاء: "عَلَى أَتَانٍ" فالأولى الجمع بينهما.

قال سراج بن عبد الملك (?): يكون: "أَتَانٌ" وصفًا للحمار، ومعناه: صلبٌ قويٌّ، مأخوذ من الأتان وهي الحجارة الصلبة، قال: وقد يكون بدل غلط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015