وفي صفة (موسى عليه السلام) (?): "ضَرْبٌ مِنَ الرِّجَالِ" (?) هو ذو الجسم بين الجسمين لا بالناحل ولا بالمطهم، وقال الخليل: الضرب: القليل اللحم (?). ووقع عند الأصيلي بكسر الراء وسكونها معًا, ولا وجه للكسر، وفي رواية أخري: "مُضْطَرِبٌ" (?) وهو الطويل غير الشديد.
وفي صفته في كتاب مسلم عن ابن عمر: "جَسِيمٌ سَبْطٌ" (?) ويحمل هذا على القول الموافق لرواية: "مُضْطَرِبٌ" لا علي كثرة اللحم، وإنما جاء "جَسِيمٌ" (?) في صفة الدجال.
قوله: "يَضْطَرِبُ في بِنَاءِ المَسْجِدِ" (?) أي: يضربه ويقيمه علي أوتاد مضروبة، وأصله يفتعل أبدلت التاء طاءً.