قوله: "تَصَافَحُوا يَذْهَبِ الغِلُّ" (?) المصافحة: ضرب الكف على الكف عند اللقاء، وصفح الكف: ما انبسط منه، وكأنه لما (?) التقى الصفحان قيل: مصافحة، ومن الناس من أجاز ذلك، ومنهم من كرهه، والصحيح جوازه.
وقيل: معنى "تَصَافَحُوا" هاهنا: تعافوا، من صَفَحْتَ عَنْهُ إذا لم تؤاخذه، وضده: المشاحة والمناقشة التي تُوَلِّدُ الأضغان.
وقوله: "بِالسَّيْفِ غَيْرَ مُصْفِحٍ" (?) بكسر الفاء وفتحها، أي: بعده لا بعرضه، تأكيدًا لبيان ضربه ليقتله، فمَنْ فَتَحَهُ كان وصفًا للسيف حالاً منه، ومَنْ كَسَرَهُ جعله حالاً من الضارب، وصفحا السيف: وجهاه العريضان، وغراراه: حداه.
وقوله: "صَفِيحَةٌ يَمَانِيَةٌ" (?) هي السيف العريض، و"صَفْحَةِ عَاتِقِهِ " (?) جانبه، والعاتق: ما بين المنكب إلى أصل العنق. صفحة العنق وصفحه (?): جانبه.
وقوله: "اصْبُغْ نَعْلَيْهَا في دمِهَا، ثُمَّ اجْعَلْهُ عَلَى صَفْحَتِهَا" (?) أي: