قوله في المحرم يقتل الحية: "بِصُغْرٍ لَهَا" (?) أي: بإذلال وتحقير لأمرها، ومنه: "مَا رُئِيَ (?) الشَّيْطَانُ يَوْمًا هُوَ فِيهِ أَصْغَرُ" (?) أي: أذل، والصغار: الذل، وصاغية الرجل: خاصته المائلون إليه، يقال: صغوك مع فلان وصغاك مع فلان، وصغوك، أي: ميلك، و"يُصْغِي إِلَيَّ رَأْسَهُ" (?) وهي مجاورة له، و"أَصْغَى لِيتًا" (?) أماله، وصغيت له سمعي وأصغيت له، وصغي له، وصغَّيت، (وصغى له سمعي) (?) إذا استمعت لحديثه، وأصغت إليه لغة في غير المعدى، حكاه الحربي.
وفي حديث الفتح: "حَتَّى تُوَافُونِي بِالصَّغَارِ يَعْنِي: قُرَيْشًا" كذا لابن الحذاء، والصواب: "تُوَافُوني بِالصَّفَا" (?) يخاطب الأنصار بدليل قوله: "مَوْعِدُكُمُ الصَّفَا".
وفي مقامه بمكة: "قُلْتُ: فَإِنَّ (?) ابْنَ عَبَّاسٍ [يَقُولُ] (?): بِضْعَ عَشْرَةَ