الإبل. وقيل: هي ما دون الأربعين، ومنه: "رَبَّ الصُّرَيْمَةِ" (?).
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ" (?) هو الذي يصرع الناس بقوته.
وقوله: "إِنَّمَا الصُّرَعَةُ الذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ" (?) يعني: الذي يغلب شهوته وغضبه حتى كأنه يصرعه، فهو أحق بالمدح شرعًا وحقيقةً مِنَ الذي يصرع الناس؛ لأن ذلك دليل على اعتدال الخلق (وكمال العقل والتقى) (?)، وهذا من تحويل الكلام من معنًى إلى آخر، والصرْعة بسكون الراء: الذي يصرعه الناس كثيراً. و"مَصارِيعِ الجَنَّةِ" (?) أبوابها, ولا يقال: مصراع حتى يكونا اثنين.
قوله: "كَانَ وَجْهُهُ كَالصِّرْفِ" (?) هو صبغ أحمر يصبغ به شُرك (?) النعال، ويُسمى: الدمُ صِرْفًا أيضًا. قال الحربي في تفسير الحديث: هو شراب ممزوج. والتفسير الأول أصح.
وقوله: "لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ" (?) يعني: توبة. (وقيل: النافلة) (?) وقيل: