وفي باب قوله (?): {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [النساء: 11] " (قَالَ الحَسَنُ) (?): أَحَقّ مَا تَصَدَّقَ بِهِ الرَّجُلُ آخِرَ يَوْمٍ مِنَ الدُّنْيَا" (?) كذا للأصيلي، وعند أبي ذر: "يُصَدَّقُ" من الصدق على ما لم يسم فاعله، وهو أشبه.
وفي تفسير: {عَبَسَ} [عبس: 1]: {تَصَدَّى} [عبس: 6]: تَغَافَلَ" (?) (كذا للكافة) (?) وهو وهم وقلب للمعنى، إنما تصدى ضد تغافل، بل معناه: تَعرَّض له، وهو مفهوم الآية بخلاف التي بعدها، وفي نسخة ولم أروه (?): " {تَلَهَّى} [عبس: 10]: تَغَافَلَ عَنْهُ" وهذا أشبه بالصواب، ف (تصدى) تصحيف من: (تلهى) أو أُسقط من الأصل تفسير: {تصدى} إلى: {تلهى} ووُصل ما بين الكلامين فاختل.
قولى: "في خِلَافَةِ أَبِي بَكْرٍ وَصدْرٍ (?) مِنْ خِلَافَةِ عُمَرَ" كذا ليحيى (?)، وعند القعنبي: "وَصَدْرًا" (?) على الظرف، وصدر كل شيء: أوله.
...