إبل صحيحة؛ مخافة ما يقع في النفوس من اعتقاد العدوى التي نفاها عليه السلام وجودًا واعتقادًا، وأبطلها طبعًا وشرعًا. قوله: "يُصَلِّي في الصَّحْرَاءِ" (?) أي: الفضاء المتسع الخارج عن العمارة، سمي بلون الأرض، وهي الصُّحْرَةُ، وهي حمرة غير خالصة.

وقوله: "ضِمَامَةٌ مِنْ صُحُفٍ" (?) وقوله: "وَمَا في هذِه الصَّحِيفَةِ" (?) كل ذلك بمعنى الكتاب والكتب، و"ضِمَامَةٌ": جماعة، والْمُصحَفُ مأخوذ من الصحيفة.

قوله: "وَخَرَجْنَا في الصَّحْوِ" يعني: صفاء الجو وذهاب الغيم، و"لَيلَةٌ مُصْحِيَةٌ" (?) لا غير فيها، يقال: أصحت فهي مصحية.

الاختلاف

قوله في غزوة مؤتة: "فَصبَرَتْ في يَدِي صَحِيفَةٌ يَمَانِيَةٌ (?) " كذا للأصيلي، وهو وهم، وصوابه: "صَفِيحَةٌ يَمَانِيَةٌ" (?) أي: سيف عريض، وكذا جاء في غير هذا الحديث من غير خلاف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015