ضبع على غير قياس تحقيرًا (?) له، وهو أشبه بسياق الكلام؛ لقوله: "وَيَدَعَ أَسَدًا" قال أبو مروان ابن سراج: ولكنه لا يحتمله قياس اللسان؛ (لأن تصغير) (?) ضَبْع ضُبَيْع، والأول أصح.

وقوله: "وإِنْ أَصْبَحْتَ أَصَبْتَ أَجْرًا" (?) كذا للمروزي، وعند الجُرجاني: "أَصَبْتَ (?) خَيرًا" (?) والأول الصواب.

وقوله: "وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ" (?) كذا للكافة عن مسلم، وعند ابن الحذاء: "الصّيَامُ ضِيَاءٌ" قيل: هما بمعنى، والصبر هو الصوم. وقال القاضي أبو الفضل: وقد يكون الصبر على ظاهره، قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10] (?).

وَقول عمر في "الموطأ" - رضي الله عنه -: "اصْبُبْ عَلَى رَأْسِي" (?) على الأمر، ويروى: "آصُبُّ؟ " على السؤال، وبالوجهين ضبطناه، وعلى الاستفتاء كان عند ابن وضَّاح، وهو أظهر؛ لقول الآخر (?): "أَتُرِيدُ أَنْ تَجْعَلَهَا بِي؟ " فدل أنه لم يأمره.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015