قوله: "فَأَضَعُ صَبِيبَ السَّيفِ في بَطْنِهِ" (?) بصاد مهملة لأبي ذر وبعضهم، وكذا ذكره الحربي، وقال: أظن أنه طرفه، وعند أبي زيد وَالنَّسَفي أيضًا (?) بضاد معجمة، وهو حرف طرفه، وعند غيرهم فيه اختلاف ولا يتجه له وجه. قال القابسي: والمعروف فيه: ظبة (?)، ونحوه في أصل الأصيلي لغير أبي زيد.
قوله في حديث تأخير العتمة: "قَالَ: فَوَضَعَ أَصَابِعَهُ عَلَى رَأْسِهِ، ثُمَّ صَبَّهَا؛ يُمِرُّهَا عَلَى الرَّأْسِ" (?) كذا لأكثرهم، وعند العذري: "ثُمَّ قَلَبَهَا" والمعنى متقارب، أي: أمالها إلى جهة الوجه، ورواه البخاري: "ثُمَّ ضَمَّهَا" (?) والأول أشبه بسياق الحديث.
قوله: "وَهِيَ اللَّيْلَةُ التِي يَخْرُجُ فِيهَا مِنْ صُبْحتِهَا مِنِ اعْتِكَافِهِ" (?) كذا ليحيى وأبي بكر، ولسائر الرواة: "يَخْرُجُ فِيهَا مِنِ اعْتِكَافهِ" (?) لا يذكرون: "مِنْ صُبْحَتِهَا" وهو الصحيح؛ لأنه إنما يخرج من صبيحة ليلته في اعتكاف العشر الآخر من رمضان لشهود صلاة العيد مع الناس، ثم بعد ذلك ينقضي اعتكافه، وأما في غيرها فبمغيب الشمس من آخر يوم