"صَبِيحَتِهَا" و"صُبْحِهَا" (?) والكل بمعنًى.
وقوله: "أَصْبِحِي سِرَاجَكِ" (?) أي: أوقديه، والمصباح هو السراج، سمي بذلك لأنه يُطلَب به الضياء، وهو الصبح.
و"يَمِينُ الصَّبْرِ" (?) هي التي تلزم، ويجبر عليها حالفها، ومنه: "لا تَصْبُرْ عَلَى اليَمِينِ حَيْثُ تُصْبَرُ الأَيْمَانُ" (?) بالتخفيف ولأبي الهيثم: "تُصَبَّرُ" بالشد.
و"صَبْرُ البَهَائِمِ" (?) حبسها للرمي، وهي المصبورة، وكأنه من الصبر، أي: كلف أن يصبر على هذا ويلتزمه.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لَا أَحَدَ أَصْبَرُ عَلَى أَذًى يَسْمَعُهُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ" (?) أي: أشد حلمًا على (?) فاعل ذلك وترك المعاقبة عليه، وهو مفسر في الحديث: "يَجْعَلُونَ لَهُ نِدًّا ووَلَدًا وَهُوَ يَرْزُقُهُمْ" (?). والصبور: الحليم الذي لا يعاجل