قوله: "أَنْ نُلْقِيَ لُحُومَ الحُمُرِ، نِيئَةً وَنَضِيجَةً" (?) هو ممدود مهموز، وكذلك ما كان مثله كقوله في الثوم النِّيءِ (?): "وَمَا أُرَاهُ يَعْنِي إِلَّا نِيئَهُ" (?) وهو ضد المطبوخ، والنَّيُّ بشد الياء: الشحم.
وقوله " حَتَّى بَدَتْ أَنْيَابُهُ" (?) و"نَابُ الكَافِرِ" (?) الناب (?): السنن (الذي يلي) (?) الرباعية.
وقوله: "فَمِنْ نَائِلٍ وَنَاضِحٍ" (?) يفسره قوله (?) في الحديث الآخر: "فَمَنْ أَصَابَ مِنْهُ شَيْئًا تَمَسَّحَ بِهِ، وَمَنْ لَمْ يُصِبْ شَيْئًا (?) أَخَذَ مَنْ (نَالَ بِيَدِ) (?) صَاحِبِهِ" (?)، والنائل بمعنى: المدرك الآخذ.