وفي بَابِ التيمم: "فَنَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى أَصْبَحَ" (?) كذا في "الموطأ" وكذا عند ابن السكن، وعند المروزي وأبي ذر والنسفي: "فَقَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ أَصْبَحَ" (?) وكلاهما صحيح، والأول (أوجه، وعند الجُرجاني: "فَقَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى أَصْبَحَ (?) ") (?) وهو وهم بَيِّن.
"وَخَلَقَ النُّورَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ" (?) كذا عند كافة شيوخنا (عن مسلم، وجاء عن) (?) بعض رواته "وَخَلَقَ النُّونَ (?) " وقد تقدم.
وفي بَابِ تخفيف الوضوء عن ابن عباس رضي الله عنهما: "فَنَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ اللَّيْلِ" (?) كذا لابن السكن، وعند الجماعة: "فَقَامَ" (?)، والأول الصواب؛ لأن بعده: "فَلَمَّا كَان في بَعْضِ اللَّيْلِ، قَامَ فَتَوَضَّأَ" ويبينه قوله في الرواية الأخري: "فَنَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ أَوْ قَبْلَهُ بِقَلِيلٍ ثُمَّ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - " (?).
وقوله (?): "ولكنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ" (?) كذا وقع بغير خلاف إلاَّ أن في كتاب