وقوله: "مَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِنَفْسِهِ" (?) أي: لم يعاقب ولم يكافئ على السوء المختص به، يقال منه: نَقَمَ يَنْقِمُ ونَقِمَ يَنْقَمُ، ومثله: "مَا يَنْقِمُ ابْنُ جَمِيلٍ" (?) أي: ما يكره وينكر، وكذلك: " (مَا أَنْقِمُ) (?) عَلى ثَابِتٍ في خُلُقٍ وَلَا دِينٍ" (?) أي: ما أنكر.
وقوله: "انْتِقَاصُ المَاءِ هُوَ الاسْتِنْجَاء" (?). قال أبو عبيد: معناه: انتقاصُ البول بالماء، غسلُ ذكره (?) (?).
وقوله: "شَهْرَا عِيدٍ لَا يَنْقُصَانِ" (?) قال ابن راهويه: إن كان ناقصًا عددًا فهو تام أجرًا. وقال غَيرُهُ: لا يجتمعان في نقصان من عام واحد (?)، وهذا التفسير وقع معناه في البخاري من رواية النسفي خاصة (?).