وقوله: "لِيُنْعِلْهُمَا جَمِيعًا" (?) أي (?): ليجعل ذلك في رجليه.

وقوله: "يَنْتعِلُونَ الشَّعَرَ" (?) ظاهره أن نعالهم (?) من ضفائر الشعر، أو من جلود مشعرة نيئة (?) غير مدبوغة، ويحتمل أن يريد كمال شعورهم ووفورها حتى يطؤوها بأقدامهم، أو يقارب ذلك منها الأرض.

وقوله: "حُمْرُ النَّعَمِ" (?) هي أفضل الإبل، والنعم: الإبل خاصة، فإذا قيل: الأنعام دخل فيها (الإبل و) (?) البقر والغنم. وقيل: هما لفظان بمعنًى واحد على الجميع.

وقوله (?): "نَعَمًا ثَرِيًّا" (?) أي: إبلا كثيرة، ورواه بعضهم بكسر النون جمع نعمة، والأول أشهر.

وقوله: "فَبِهَا (?) وَنِعْمَتْ" (?) بالتاء الساكنة في الوصل والوقف، أي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015