خَضْرَاءَ فَنُصِبَ فِيهَا" (?) كذا لهم، وعند العذري: "انْتَصَبَ" (?) والأول هو الصواب.

وقوله في باب العبد إذا نصح لسيده: "لِلْعَبْدِ (?) المَمْلُوكِ الصَّالِحِ أَجْرَانِ" (?) كذا للكافة، وعند الأصيلي: "النَّاصِحِ" مكان: "الصَّالِحِ" وهما متقاربان، وفي كتاب العتق (?) مثله للأصيلي وخالفه الجمهور.

وفي حديث: "اللهُ أَمَرَكَ أَنْ نُصَلِّيَ (?) الصَّلَوَاتِ الخَمْسَ" (?) بالنون للأصيلي، وعند غيره: "تُصَلِّي" (?) بالتاء، والأول أوجه.

وفي كتاب الاعتصام: "فَأكثَرَ النَّاسُ البُكَاءَ" (?) ولِلأَصِيلِي: "فَأكثرَ الأنْصَارُ البُكَاءَ" (?).

وفي غزوة أحد: "مَا أَنْصَفَنَا أَصْحَابُنَا" (?) يعني: من فرَّ عنه وتركه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015