وقوله: "وَلَا يَدَعُ شَاذَّةً وَلَا نَادَّةً" كذا عند القابسي وقد تقدم، ولغيره: "فَاذَّةً" (?) وهو المشهور، وعند المروزي في حديث قتيبة في غزوة حنين: "قَادَّةً" بالقاف ودال مهملة. قال الأصيلي: كذا قرأه أبو زيد ولا وجه له.

وفي حديث {وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ} [سبأ: 23]: "يَقُولُ: يَا آدمُ (?)، فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ (?)، فَيُنَادِي بِصَوْتٍ" (?) كذا لأكثرهم، وعند أبي ذر: "فَيُنَادى" (?) بفتح الدال (وهو أبين، وكيفما كان فالمنادي غير الله سبحانه أضيف النداء إليه؛ لأنه عن أمره) (?).

وفي غزوة حنين: "فَنَادى نِدَاءَيْنِ" (?) كذا لأبي الهيثم، ولغيره: "نَادِيَيْنِ" (?)، والأول أصوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015