تعالى: {فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ} [العلق: 17] أنهم جماعة قومه (?)، كما سموا مجلسًا في قوله:
وَاسْتَبَّ بَعْدَكَ يَا كُلَيْبُ المَجْلِسُ (?)
لما كانوا أهل المجلس والنادي.
وقوله: "خَرَجْتُ بِفَرَسِ طَلْحَةَ (?) أُنَدِّيهِ" (?) التندية: أن يورد (?) الماء ساعة، ثم يرد إلى المرعى ساعة ثم إلى الماء، كذا قال أبو عبيد (?) والأصمعي وغيرهما. وقال ابن قتيبة: إنما هو"أُبَدِّيهِ" بالباء، أي: أخرجه إلى البدو. وأنكر النون قال: ولا يكون إلَّا للإبل خاصة. وقال الأصمعي: التندية تكون للإبل والخيل، وهذا الحديث يشهد له، وخطأ الأزهري ابن قتيبة، وصوب الأول (?).
وقوله: " وأَنْدى مِنْكَ صَوتًا" (?) أي: أمد وأبعد غاية.