وقوله: "مَا لَا يَجُوزُ مِن النُّحْلِ" (?) (ويروى: "مِنَ النِّحَلِ") (?) جمع نِحْلَة، يقال: نحلته أنحله نُحْلاً، ومن القول: نَحْلًا بالفتح.
وقوله: "فَانْتَحَاهُ رَبِيعَةُ" (?) أي: اعتمده (?) بالكلام وقصده، ومثله: أنحى له، وتنحى له، أي: اعتمد خرقها وقصده، يعني: الخضر عليه السلام للسفينة (?).
وقول عَائِشَةَ: "فَلَمْ أَنْشَبْ حَتَّى أَنْحَيْتُ عَلَيْهَا" (?) (يقال: أنحى عليها) (?) ضربًا. أي: أقبل وقصد واعتمد، (وقد تقدم في الثاء) (?). وقوله: "نَحْوَ بَيْتِ المَقْدِسِ" (?) أي. قصده.