وقوله: "يَجْرِي نَجْلًا" (?) أي: نَزَا ماءً قليلاً حين (?) يظهر وينبع.
وقال الحربي: أي: واسعًا فيه ماء ظاهر. وقال أبو عمرو: النجل: الغدير الذي لا يزال فيه (?) الماء دائمًا. وقال يعقوب: النجل: النَّزُّ حين يظهر (?)، وضبطه الأصيلي بفتح الجيم، وفسره (?) البخاري: "نَجْلاً، أَيْ: آَجِنًا".
وقوله (?): "يَنْجَعُ بَكَرَاتٍ لَهُ دَقِيقًا وَخَبَطًا" (?) أي: يسقيها ذلك، ويروى: "يُنجِعُ" أيضًا بضم الياء، وهما لغتان، والمسقى هو النجوع، أو ألقمتها (?) إياه، وهو الخبط والدقيق يعجنان، وتُعْلَفُه الإبل.
قوله: "حَتَّى يَنْجُمَ في صُدُورِهِمْ" (?) أي: يظهر ويعلو، بضم الجيم وكسرها.
وقوله: "حَتَّى كَادَ يَنْجَفِلُ" (?) أي: يسقط.
وقوله: "إِنَّ المُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ" (?) ويقال: رجس نجس، (وثوب