بتلك الصفة، وبفتح النون ضبطه الأصيلي، وكذا في "عِزٍّ وَمَنَعَةٍ" (?)، وأنكر أبو حاتم الإسكان.

وقول عائشة رضي الله عنها في حديث ابن نمير في الحج: "سَمِعْتُ كَلَامَكَ مَعَ أَصْحَابِكَ، فَمُنِعْتُ بِالْعُمْرَةِ" (?) كذا للسجزي في هاهنا، وكذا أخرجه البخاري وهو الصواب، وعند بقية رواة مسلم: "فَسَمِعْتُ بِالْعُمْرَةِ" وهو تصحيف.

قوله: "وَذَكَرَ هَنَةً مِنْ جِيرَانِهِ" كذا في مسلم (?) ولابن السكن في البخاري (?)، وللفارسي: "هَيْنَةً"، وللأصيلي وأبي الهيثم: "مُنَّةً" إلاَّ أن الأصيلي لم يضبطه فيحتمل (أن يكون) (?) بضم الميم وتشديد النون. قال ابن دريد: هي من الأضداد، رجل ذو مُنّة، أي: قوي، ورجل ذو مُنّة، أي: ضعيف، ومنه: السيرُ يَمُنُّه، أضعفه (?). والهنة: الخلة (?) والحاجة، ويعبر بها أيضًا عن كل شيء، وقد جاء في الحديث الآخر: "وَكَانَ عِنْدَهُمْ ضَيْفٌ، فَأَمَرَ أَنْ يَذْبَحُوا قَبْلَ الصَّلَاةِ؛ لِيَأكُلَ ضَيْفُهُمْ" (?) فأما رواية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015