"اللَّاتُ" (?) صخرة لثقيف كان يجلس عليها رجل يبيع السمن ويلته للحاج في الزمن الأول، ثم لما (?) قام عمرو بن لحي قال لهم: إن ربكم كان اللات، وقد دخل في الحجر. يعني جوف تلك الصخرة، ونصبها لهم صنمًا يعبدونها، وكان فيها وفي العزى شيطانان (?) يكلمان الناس، فاتخذتها ثقيف طاغوتًا وبنت لها بيتًا، وجعلت له سدنة، وعظمته، وطافت به.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015