قوله: "فَأُنْزِلَ اللهُ عَلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ، فَلُقِيَ" (?) على ما لم يسم فاعله، يعني: متل ما تقدم ذكره من الكرب بنزول الوحي، كما جاء: "إِذَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ تَرَبَّدَ وَجْهُهُ وَكُرِبَ" (?).

وقوله: "وَيُلْقَى الشُّحُّ" (?) أي: يجعل في القلوب ويطبع عليه، وضبطناه على (?) أبي بحر "وَيُلَقَّى" مشدد القاف، بمعنى: يعطى ويستعمل به الناس ويحملوا عليه، كما قيل في قوله: {وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ} [القصص: 80] أي: يعطاها. وقيل: يوفق لها.

الاختلاف

" تُلَاقِي كُلَّ يَوْمٍ مِنْ مَعَدِّ" كذا للقاضي أبي علي، ولأبي بحر: "تُلَاقَى" على ما لم يسمَّ فاعله، وفي بعض الروايات: "لَنَا في كُلِّ يَوْمٍ مِنْ مَعَدِّ" (?).

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015