وقوله في النخل: "يُلَقّحُونَهُ" (?) أي: يجعلون الذكر في الأنثى وهو الإبار، وقد تقدم.
وقول البخاري في تفسير: {لَوَاقِحَ} [الحجر: 22]: "مَلَاقِحَ" (?) هو أحد الأقوال بمعنى ملقحة أو ذات لقح، أي: تلقح الشجر والنبات وتأتي بالسحاب. وقيل: لواقح حاملات للسحاب كحمل الناقة.
وقوله في اللقطة: "وَلَا تَحِلُّ لُقَطَتُهَا" (?) بفتح القاف، ولا يجوز
الإسكان، وهذا هو المعروف.
وقوله: "الْتَقَطْتُ بُرْدَةً" (?) أي: وجدتها لقطة، والالتقاط: وجود الشيء من غير طلب له.
قوله: "وَيُلْقِمُ كَفَّهُ رُكْبَتَهُ" (?) أي: يدخلها فيه ويقبض عليها بها.
وقوله: "مَا لَمْ يَكُنْ نَقْعٌ أَوْ لَقْلَقَةٌ" (?) اللقلقة: حكايته الأصوات إذا كثرت، واللقلق: اللسان، كأنه يريد تردد (?) اللسان بالصوت عند البكاء وندبة الميت.
قوله: "ثَقِفٌ لَقِنٌ" (?) أي: فهم حافظ، لقنت الحديث: حفظته، ويقال: ثَقْف لَقْف، بسكون القاف.