قوله: "وَحَانَتْ مِنِّي لَفْتَةٌ" (?) أي: التفاتة ونظرة.
و"لَفَظَهُ الْبَحْرُ" (?)، أي: طرحه.
و"تَلْفَحُهُ النَّارُ" (?) أي: تضربه وتؤثر فيه. قال الأصمعي: كل ما كان من الرياح لَفَحَ فهو حر، وما كان نَفَحَ فهو برد.
وقولها: "إِذَا أكلَ لَفَّ" (?) أي: جمع وضم.
قوله: "فَأَلْفَاهُ" (?) أي: وجده، و"لَا أُلْفِيَنَّ" (?)، أي: لا يفعل فعلًا يكون من سببه كذلك، وروي "لَا أَلْقَيَنَّ" بالقاف، رواهما جميعًا أبو ذر (?)، والأول أحسن وأوجه.
قوله في التفسير: "أَقْبَلَتْ عِيرٌ فَالْتَفَتُوا إِلَيْهَا" (?) كذا لأكثر الرواة، وعند الأصيلي "انْقَلَبُوا إِلَيْهَا" وهو أصوب؛ لقوله: {انْفَضُّوا إِلَيْهَا} [الجمعة: 11].