قوله - صلى الله عليه وسلم - لجابر - رضي الله عنه -: "فَهَلَّا بِكْرًا تُلَاعِبُهَا؟ " (?)، و"أَيْنَ أَنْتَ مِنَ العَذَارى وَلعَابِهَا" (?) بالكسر (?)، ورواه أبو الهيثم بالضم كأنه ذهب إلى اللُّعاب الذي هو الريق، يريد: رشفه وامتصاصه، وقد جاء عن عائشة: "يُقَبِّلُنِي وَيَمُصُّ لِسَانِي ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ" (?)، وجاء: "هُنَّ أَعْذَبُ أْفَواهًا" (?).
وأما: "تُلَاعِبُهَا" فمن الملاعبة، هذا هو الأظهر فيه.
قوله: "فَكَانَ يَلْعَبُ بِهِ" (?) يعني: أبا عمير بالنغير، هذا هو الأظهر.
وقيل: إن الضمير المستتر في الفعل هو للنبي - صلى الله عليه وسلم - وأنه كان يمازح الصبي باللعب بنغره. وقيل: الهاء في "بِهِ" تعود (على الصبي، والضمير في: