قوله: "تَلُطُّ حَوْضَهَا" في "الموطأ" (?)، وفي مسلم: "يَلُوطُ حَوْضَهُ" كذا للخشني، وللصدفي: "يُلِيطُ" (?)، ولغيرهما: "يَلِطُّ" (?) بالياء، والمعنى متقارب، يقال: لطَّه إذا (?) ألصقه بالطين حتى يسد خلله، واللطُّ: اللصوق والإلصاق، ولاطه: أصلحه بأن يلصق به الطين، ولاط الشيءُ بالشيء: لصق به، وألطته به: ألصقته، أليطه.
قوله: "اللَّطْخُ" (?) هو التهمة وإلصاق الشر إلى الملطوخ، كمن لطخ بلصوق (?).
وقول أبي طلحة: "تَرَكْتِنِي حَتَّى تَلَطَّخْتُ" (?) أي: تنجست وتقذرت بالجماع، يقال: فلان (?) لطخ. أي: قذر، ويحتمل أن يريد حتى تلبست بما تلبست به مما لا ينبغي أن يتلبس به من أصيب بمثل ما (أصبت به) (?).