اللام مع الدال

" الأَلَدُّ" (?) الشديد الخصومة، من لديدي الوادي وهما جانباه؛ لأنه كلما أخذ عليه جانب من الحجة أخذ في آخر. وقيل: لإعماله لديديه في الخصام وهما جانبا فمه.

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تَلُدُّونِي" (?) اللدود بفتح اللام: الدواء الذي يصب في أحد جانبي (فم المريض) (?) وهما لديداه، ولددته فعلت ذلك به.

وقوله: "فَتَلَدَّنَ عَلَيْهِ" (?) أي: تلكأ ولم ينبعث.

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يُلْدَغُ المُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ" (?) بضم الغين وكسرها على النهي، وعلى الخبر وهو مثل، أي: لا يستغفل ويخدع (?) مرة بعد أخرى في شيء واحد. وقيل: المراد بذلك في أمر الآخرة خاصة، ولدغته العقرب وغيرها من ذوات السموم: إذا أصابته بسمها، وذلك بأن تأبره بشوكتها.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015