اللام مع الجيم

قوله: "لَجَئُوا بِالنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَآمَنَهُمْ" (?) أي: استعاذوا به، كذا للجرجاني.

قوله: "لَجَبَةَ خَصْمٍ" (?) بفتح اللام والجيم، أي: اختلاط أصواتهم (?)، مثل الجلبة فِي الحديث الآخر (?).

وقوله: "لأنْ يَلِجَّ أَحَدُكُمْ فِي يَمِينِهِ" (?) أي: يتمادى، والاسم اللجاج، والمراد التمادي عليها ولا يكفرها ويحنث.

وقوله: "حَتَّى إِنَّ لِلْمَسْجِدِ لَلَجَّةً" (?) هي اختلاط الأصوات، مثل اللجبة.

قوله: "فَيُلْجِمُهُمْ العَرَقُ" (?) أي: يبلغ أفواههم ويعلو عليها حتى يكون كاللجام على فم الدابة.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015