قوله: "لَجَئُوا بِالنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَآمَنَهُمْ" (?) أي: استعاذوا به، كذا للجرجاني.
قوله: "لَجَبَةَ خَصْمٍ" (?) بفتح اللام والجيم، أي: اختلاط أصواتهم (?)، مثل الجلبة فِي الحديث الآخر (?).
وقوله: "لأنْ يَلِجَّ أَحَدُكُمْ فِي يَمِينِهِ" (?) أي: يتمادى، والاسم اللجاج، والمراد التمادي عليها ولا يكفرها ويحنث.
وقوله: "حَتَّى إِنَّ لِلْمَسْجِدِ لَلَجَّةً" (?) هي اختلاط الأصوات، مثل اللجبة.
قوله: "فَيُلْجِمُهُمْ العَرَقُ" (?) أي: يبلغ أفواههم ويعلو عليها حتى يكون كاللجام على فم الدابة.
...