ويحتمل أن (?) يتم الكلام في قوله: "لا أَحْسَنَ مِمَّا تَقُولُ" ثم قال: "إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ كَمَا تَزْعُمُ فاجْلِسْ في مَنْزِلِكَ حَتَّى يَأْتِيَ إِلَيْكَ مَنْ رَغِبَ فِيكَ وَفِيهِ" (?). ورجح القاضي أبو الفضل رواية أبي علي وقال: إنه الأشبه بمقصد (?) هذا المنافق، أي: لأحسن مما تقول إن كان حقًّا أن تجلس في بيتك ولا تؤذنا، ويكون قوله: "أَنْ تَجْلِسَ في مَنْزِلِكَ" (خبر المبتدأ) (?)، قال: وعلى رواية النفي يأتي في الكلام تناقض؛ لأنه أثبت له الحسن أولًا ثم أدخل الشك (?).
قوله: "لَأَعْتَرِفَنَّ: مَا جاءَ الله رَجُلٌ بِبَقَرَةٍ" الحديث، وروي: "لأعْرِفَنَّ" (?) كذا رواه القابسي، وهو الصواب.
وقول علي - رضي الله عنه -: "ما كُنْتُ أُقِيمُ عَلَى أَحَدٍ حَدًّا فَيَمُوتَ فَأَجِدَ مِنْهُ في نَفْسِي إِلَّا صاحِبَ الخَمْرِ؛ لأنَّهُ (?) إِنْ ماتَ ودَيْتُهُ" (?)، (قال بعضهم: الوجه: "فَإِنَّهُ إِنْ مَاتَ ودَيْتُهُ) (?) " (?).