بضم الزاي والسين عطفًا على "كُلُّ" ويصح بالخفض عطفًا على "شَيءٍ"، وهو عند اللغويين (?) من ذوات الواو، كقولهم: كوسى، وأبى النحويون ذلك، وهو عندهم من ذوات الياء، قلبت في: كوسي.
قوله: "وَكانَ في كِيسٍ لِي" (?) هو وعاء تحفظ فيه النفقة، وقوله: "مِنْ كِيسِ أَبِي هُرَيْرَةَ" (?) بكسر الكاف (رواه الكافة) (?)، أي: مما عنده من العلم المقتنى في قلبه كما يقتنى المال في الكيس، ورواه الأصيلي بفتح الكاف، أي من فقهه وفطنته لا من روايته.
قوله: "أَلا تَسْأَلُوني كَيْفَهْ" (?) قالوا: أي: كيف هو ما ذكرت؟ فقالوا له: كيف هو.
قوله: "الْمُكايَسَةُ" (?) هي المحاكرة والمضايقة في المساومة في البيع، وهي مفاعلة، من اثنين.