ورطب بملكه العجين والخمير، إن (?) حملناه على أنه لم يخبز بعد (?)؛ لقوله في الحديث الآخر من قوله: "لا تَخْبِزُنَّ عَجِينَكُمْ حَتَّى آتِيَ" (?)، وإن كان على ما في هذه الرواية: "لا تَنْزعُ (?) البُرْمَةَ والْخُبْزَةَ مِنَ التّنُورِ" (?) فيكون إنكساره لينه للنضج وأخذ النار منه.
وقوله: "بِكِسْرٍ مِنْ دِرْهَمٍ" (?) أي: بقطعة كُسرت منه، هذا أصله، ثم استعمل في الجزء منه وإن لم يكسر.
قوله: "بِسَوْطٍ مَكْسُورٍ" (?) يعني: ضعيفًا لينًا.
وقوله في الحاج: "فأَصابَهُ كَسَرٌ" (?) بفتح السين ضبطناه.
وقوله: "ثُمَّ كَسِرَ أَوْ أَصابَهُ ما لا يَقْدِر عَلَيهِ" كذا ضبطناه على أبي إسحاق عن ابن (?) شهل بفتح الكاف وكسر السين، وكان عند القاضي التميمي: "ثُمَّ كُسِرَ" (?).
قوله: " كَسَعَ أَنْصارِيًّا" (?) قال الخليل: هو أن تضرب بيدك ورجلك دبر