أَوَابِدُ كَالْجَزْعِ الظَّفَارِيِّ أَرْبَعُ (?)

وأنشد غيره:

... ... ... ... ... ... ... ... كأَنَّهَا

ظَفَارِيَّةُ الجَزْعِ الذِي في التَّرَائِبِ (?)

قول مسلم في المقدمة: "وَأضْرَابِهمْ مِنْ حُمَّالِ الآثَارِ" (?)، صوابه: "وَضُرَبَائِهِمْ"؛ لأن ضربًا قلَّما تجمع على أضراب، والضرب: المثل والشبيه.

قلت: هو جمع ضرب، كحبر وأحبار، وحمل وأحمال، وهو كثير، وضرباء: جمع ضريب، مثل ظريف وشريف.

قوله: "هذا اليَوْمُ الذِي أَظْهَرَ اللهُ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْنَ" كذا رواه ابن السكن، وللكافة: "أَظْفَرَ" (?)، وهما متقاربان.

قال القاضي: والأول أوجه؛ لأن ظفر إنما يتعدى بالباء (?). قلت: ظفر لازم فيعدى بالباء تارة وبالهمزة أخرى، وبـ (على) في المعدى بالهمزة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015