الإضافة، والصفة راجعة إلا صاحب العرق، أي: لذي عرق ظالم، وقد ترجع إلى العرق أي: لعرق ذي ظلم فيه.
قوله: "إِنْ كُنْتِ قَارَفْتِ سُوءًا أَوْ ظَلَمْتِ" (?) يعني: عصيتِ، ومنه: {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ} [فاطر: 32].
وقول أبي هريرة في ثناء النبي - صلى الله عليه وسلم - على الأنصار: "مَا ظَلَمَ بِأَبِي هُوَ وَأُمِّي" (?) أي: ما وضع الثناء عليهم في غير موضعه، وهو معنى الظلم في الوضع (?).
قوله: "انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا" (?) فسره في الحديث إن كان مظلومًا أعانه، وإن كان ظالمًا كله ومنعه، أي: نصره على شيطانه الذي أغواه، ونفسِه التي أمرته بالسوء.
قوله: "الْعَرْجَاءُ البَيِّنُ ظَلْعُهَا" (?) بإسكان اللام وفتحها، أي: البين عرجها.
قوله: "أُعْطِي قَوْمًا أَخَافُ ظَلَعَهُمْ" (?) أي: ميلهم عن الحق وضعف إيمانهم، والظلع داء في قوائم الدابة تغمز منه، والظلْع بالإسكان: العرج، ومنه قولهم: اربع على ظلعك، وظلِع الدابة: إذا كان غير خِلْقَةٍ، فإن كان