قوله: "مِثْلُ الظَّرِبِ" (?) بفتح الظاء وكسر الراء وآخره بواحدة. وفي الحديث الآخر: "على الآكَامِ" (?) و"الظِّرَابُ" (?) جمع ظَرب. قال مالك: الظرب: الجبيل، ويقال أيضًا فيه: ظِرْب، كذا قيدناه عن (?) أبي الحسين.
قوله: "غُلَامًا ظَرِيفًا" (?) يعني: الغلام الذي قتله الخضر عليه السلام.
الظريف: الحسن الهيئة. وقيل: الحسن العبارة، والأول أليق بهذا الحديث.
(قوله - صلى الله عليه وسلم -: "نَهَيْتُكُمْ عَنِ الشُّرْبِ في ظُرُوفِ الأَدَمِ" (?) قيل: معناه: غير الأسقية؛ لإباحة الانتباذ فيها من قبل، وقيل: لعله: "إِلَّا في ظُرُوفِ الأَدَمِ" فسقطت "إلا") (?).
...