و"الطِّيَرَةِ" (?) اعتقاد ما كانت الجاهلية عليه من التطير بالطير وغيره، كانوا يعتقدون نزول المكروه عند حركات الطير في تصرفه في الجهات وصوته، واشتقاق الطِّيَرَةِ من الطير، كان أكثر عملهم ونظرهم به.

قوله: "فَطَارَ لنا عُثْمَانُ" (?) أي: صار في قرعتنا، ومنه: "فَطَارَتِ القُرْعَةُ لِعَائِشَةَ" (?).

قوله: "إِنَّمَا نَسَمَةُ المُؤْمِنِ طَيْرٌ يَعْلَقُ" (?) قيل: إنها بنفسها تطير طيرًا.

وقيل: بل تودع أجواف طير، وهذا أظهر؛ لقوله في حديث آخر: "في حَوَاصِلِ طَيْرٍ خُضْرٍ" (?).

قوله: "فَيَطِيرُ النَّاسُ بِهَا كُلَّ مَطِيرٍ" (?) أي: يشيعونها ويذهبون بها كل مذهب، وضبطه بعضهم في كتاب الرجم: "يُطَيِّرُهَا عَنْكَ (?) كُلُّ مُطِيرٍ" (?)، برفع: "كُلُّ" على أنه فاعل، و"مُطِيرٍ" اسم فاعل من أطار.

قوله: "قُلْنَا: اْسْتُطِيرَ" (?) أي: طارت به (الجن. وقوله: "عَلَى فَرَسٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015