الطاء مع الياء

قوله: "صَعِيدًا طَيِّبًا" (?) أي: طاهرًا، وهو قول مالك وأصحابه.

وفي التشهد: "الطَّيِّبَاتُ لله" (?) أي: الكلمات الطيبات. و" منْ كسْبٍ طَيِّبٍ" (?): حلال.

قوله: "إِنَّ اللهَ تَعَالَى طَيّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا" (?) أي: إن الله تعالى بريء من النقص بريء من السوء.

وطاب الدين، أي: خلص، ومنه: "فَتَأَوَّلْتُ أَنَّ دِينَنَا قَدْ طَابَ" (?).

وقوله: "جُعِلَتْ لِيَ الأرْضُ طَيِّبَةً طَهُورًا" (?) فيه حجة لمالك أن معناه مطَهِّرة، تكرر اللفظ للفائدة الزائدة في تطهيرها لغيرها, ولم يُخَصَّ عليه الصلاة والسلام بأنها طيبة (?).

قوله: "يَنْصَعُ طِيبُهَا" (?) بكسر الطاء عند ابن وضاح، وعند غيره: "طَيِّبُهَا" ومعناه: يخلص. وقيل: ينقى ويطهر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015