على خلواتهم، كما قد فسر ذلك في قوله: "يَتَخَوَّنُهُمْ بِذَلِكَ" (?)، والطروق بالليل حقيقة وبالنهار مجاز، ومنه: "وَمِنْ طَارِقٍ يَطْرُقُ" (?) أي: يأتي ليلاً، ومنه: "طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ ليلاً (?) " (?).

و"الْمَجَانُّ المُطْرَقَةُ" (?) بسكون الطاء وفتح الراء، أي: الترسة التي ألبست بالعقب طاقة فوق أخرى. وقال بعضهم: الأصوب فيه: المطرَّقة وهو كل ما ركب بعضه فوق بعض. وقيل: هو أن يقوَّر جلده بمقداره ويلصق به كأنه ترس على (?) ترس.

قوله: "يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى ثَلَاثِ طَرَائِقَ" (?) أي: فِرَق، قال الله تعالى: {طَرَائِقَ قِدَدًا} [الجن: 11] أي: فرقًا مختلفة الأهواء.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لَا (?) تُطْرُونِي كمَا أَطْرَتِ النَّصَارى" (?) الإطراء: مجاوزة الحد في المدح بالكذب فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015