الطاء مع الراء

" الطَّارِئُ": مهموز: [القادم] (?) على بلد من غيره.

قوله: "أُطَارِدُ حَيَّةً" (?) أي: أتصيدها وأراوغها، ومنه: طراد الصيد وهو اتباعه ومراوغته حيث مال.

قوله: {طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ} [النحل: 108] أي: منع قلوبهم الهدى وخلق فيها ضده.

قوله: "وَاطَّرَدُوا النَّعَمَ" (?) أي: ساقوها أمامهم، وهي الإبل هاهنا.

قوله: "غَيْرُ مُطَرَّاةٍ" (?) أي: غير مطيب، أي: ملطخ بطيب؛ بل هو باق على أصله عود صرف، وأصله من طررت (?) الحائط أطره إذا غشيته بجصٍّ ونحوه، فالأصل مطررة، وقد تكون: مطراة، بمعنى: مطيبة محسنة من الإطراء وهو المبالغة في حسن الثناء.

قوله (في الصراط) (?): "الْمُؤْمِنُ عَلَيْهِ كَالطَّرْفِ" (?) بفتح الطاء وسكون الراء، أي: كسرعة رجع العين، كما قال: {قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} [النمل: 40] وهو طرف الإنسان بعينه، وهو امتداد لحظه حيث أدرك. و"يَضَعُ حَافِرَهُ حَيْثُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015