قوله: "كَلَابِسِ ثَوْبَي زُورٍ" (?) أي: ثوبي باطل، واختلف في معناه فقيل: هو الثوب الواحد يكون له (?) كُمَّان لكل يد؛ ليري أن عليه ثوبين. وقيل: هو لباس أهل الزهد وليس بزاهد. وقيل: معناه: كلابس ثوبي زور، كناية عن ذي الزور، كنى بثوبيه (?) عنه، والمعنى كالكاذب القائل ما لم يكن.

وقال الخطابي: كان الرجل ذو الهيئة إذا احتيج إلى شهادته شهد فلا ترد شهادته لأجل هيئته وحسن ثوبيه فأضيفت الشهادة إلى الثوبين.

قوله في الشعر: "هذا الزُّورُ" (?) أي: الباطل والدلسة.

قوله في زيارة القبور: "فَزُورُوهَا" (?) زيارتها: قصدها للترحم عليهم والاعتبار بهم.

في حديث الحج: "زُرْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ. قَالَ: لَا حَرَجَ" (?) كذا لهم، أي: طفت (طواف الزيارة وهو) (?) طواف الإفاضة، ومنه: "أَخَّرَ الزِّيَارَةَ إِلَى اللَّيْلِ" (?)، و"كَانَ يَزُورُ البَيْتَ أَيَّامَ مِنًى" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015