زمان الخريف أيضًا. وفي أشراط (?) الساعة: "يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ حَتَّى تَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ" (?) قيل: المراد به ظاهره، أي: تقصر مدته. وقيل: لطيبه، والحديث الآخر: "يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ وَتَكْثُرُ الفِتَنُ" (?) قيل: على ظاهره، أي: تقرب الساعة. وقيل: المراد أهل الزمان، أي: تقصر أعمارهم.
وقيل: هو تقارب أهله وتساويهم في الأحوال والأخلاق السيئة والتمالؤ على الباطل، فيكونون كأسنان المشط لا تباين بينهم.
قوله: "زَمْهَرِيْرُهَا" (?) يعني: شدة بردها.
...