الباب الثالث وهو في مصنفات لها تعلق بكتابنا "مطالع الأنوار" لابن قرقول، ومن هذه المصنفات

الباب الثالث

وهو في مصنفات لها تعلق بكتابنا "مطالع الأنوار" لابن قرقول، ومن هذِه المصنفات:

أولًا: "لوامع الأنوار نظم مطالع الأنوار":

وهو نظم لكتابي "المشارق" و"المطالع "، لمحمد بن محمَّد بن عبد الكريم بن رضوان بن عبد العزيز، الموصلي الأصلي، البعلي المولد، الشافعي المذهب، الشيخ شمس الدين، المعروف بابن الموصلي، نزيل طرابلس، ثم نزل دمشق، صاغ فيه الكتابين في حوالي ثلاثة آلاف بيت من بحر الرجز، بأسلوب بديع أخَّاذ يأخذ بقلب سامعه وعقله، ييسر على طالب العلم الإلمام بما في "المشارق" و"المطالع" بحفظ هذِه الأبيات، ومن المعلوم لدى طلبة العلم فضلًا عن العلماء أن أكثر ما يثبت في الذهن هي هذِه المنظومات، لسهولة تناولها وحفظها، فيستطيع طالب العلم أن يلم ويحصل الكثير من العلم في مختلف الفنون بحفظ نظم فيه، لذا أخذ العلماء قديمًا وحديثًا على عاتقهم مشقة ذلك وقاموا بنظم الكثير من أنواع العلم وفنونه وصياغتها في أبيات، فمن ذلك وأشهره "الكافية الشافية" لشيخ الإِسلام ابن قيم الجوزية في علم العقيدة، و"ألفية العراقي" ومن بعدها "ألفية السيوطي" في مصطلح الحديث، نظما فيهما كتاب "علوم الحديث" لابن الصلاح، و"ألفية العراقي" أيضًا في السيرة النبوية، وحديثًا "السبل السوية لفقه السنن المروية" للشيخ حافظ بن أحمد حكمي في الفقه، وغيرها الكثير والكثير من المنظومات في شتى فنون العلم، وضعوها تيسيرًا على طلبة العلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015