" مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ" (?): من الزلل، بفتح الزاي وكسرها.
قوله: "وَزَلْزِلْهُمْ" (?) الزلزلة: رجفة الأرض واضطرابها وعدم ثبات سكونها، فكأنه دعا عليهم بعدم الثبات في الحرب، وتزلل (?) الأقدام واضطرابها، وتزلزل قلوبهم خوفًا ورعبًا. و"الأزْلَامُ" (?): القداح، واحدها: زُلم وزَلم، عليها علامات للخير والشر والأمر والنهي، فما خرج لهم منها عملوا به، والقداح: عيدان السهام قبل أن تريش (?) وتركب فيها النصال، فإذا فعل ذلك بها فهي سهام. ويقال: إن الأَزْلَام: حصًى بِيضٌ كانوا يضربون بها لذلك، والأول أعرف.
" زَلَفَهَا" (?): قدمها وقربها لله عز وجل. وقيل: جمعها واكتسبها، ومنه: "الْمُزْدَلِفَةُ": لجمعها الناس. وقيل: لقرب أهلها إلى منازلهم بعد الإفاضة، مفتعلة من زلف، وأبدلت التاء دالًا.
قوله: "حَتَّى تُزْلَفَ لَهُمُ الجَنَّةُ" (?) أي: تدنى وتقرب، وضبطه بعض