" لَهُ زَبِيبَتَانِ" (?) قيل: زبدتان في جانبي شدقه من السم، كما يكون للإنسان من كثرة الكلام، وقال الداودي: هما نابان يخرجان من فيه.
وقيل: هما نقطتان سوداوان فوق عينيه، وهي علامة نكارته، ولا يعرفه أهل اللغة.
وفي وصف ذي السويقة هادم الكعبة: "كَأَنَّ رَأْسهُ زَبِيبَةٌ" (?) يعني: لتفلفله (?). وقيل: لسواده، والأول أظهر.