حِمْصَ" (?) أي: لم يبرح ولا فارق، يقال: رام يريم ريمًا، وأما من طلب شيئًا فيقال: رام الأمر يروم، وغلط الداودي في: "لَمْ يَرِمْ" فقال: معناه: لم يصل حمص. وهو عكس ما قال.
قوله: "وَقَدْ رِينَ بِهِ" (?) أي: انقطع به. وقيل: علاه وغلبه وأحاط بماله الرين، ورين أيضًا: هلك، يقال: رين به (?) إذا وقع فيما لا يستطيع الخروج منه.
قوله: "أَكْثَرُ رَيْعًا" (?) أي: زيادة، والريع: ما ارتفع من الأرض.
وقع في تفسير الشعراء: "وَالرِّيعُ: الارْتفَاعُ" كذا للأصيلي وابن السكن عن المروزي، ولغيرهما: "الرِّيعُ: مَا ارْتَفَعَ مِنَ الأَرْضِ" ثم قال البخاري: "وَجَمْعُهُ: رِيعَةٌ" وغيره يقول: إن الريع جمع ريعة، ثم قال البخاري: "وَجَمْعُ ريعَةٍ وَريعَةٍ أَرْيَاعٌ، وَاحِدُهُ: رِيَعَةٌ" (?) فجاء من كلامه أن الريع جمع ريعة، وأن ريعة وأرياعًا جمع جمع.
قوله: "وَلَمْ نَكُنْ أَهْلَ رِيفٍ" (?) هو الخصب والسعة في المأكل، والريف: ما قارب الماء من الأرض.