قوله: "يَرِيبُنِي مَا رَابَهَا" (?) قال الحربي: الريب ما رابك من شيء تخوفت عقباه.
قوله: "وَأَمَّا المُرْتَابُ" (?)، و"كَادَ بَعْضُ النَّاسِ يَرْتَابُ" (?) هذا من الشك.
وقولها: "يَرِيبُنِي في مَرَضي" (?)، و"دَعْ مَا يَرِيبُكَ" (?) يقال: رابني الأمر وأرابني إذا اتهمته وأنكرته، وفرق أبو زيد بينهما فقال: رابني إذا تحققت ريبته، وأرابني إذا ظننت ذلك وشككت فيه، وقد حكي عن أبي زيد أنهما سواء، وهو قول الفراء، والريب أيضًا: صرف الدهر وحوادثه المكروهة.
قوله: "رَاثَ عَلَيَّ جِبْرِيلُ" (?)، و"رَاثَ عَلَيْنَا" (?) أي: أبطأ، والريث: الإبطاء.
قوله: "مَنْ عُرِضَ عَلَيْهِ رَيْحَانٌ فَلَا يَرُدُّهُ" (?)، والريحان: كل بقلة طيبة الريح، وقد يحتمل أن يريد الطيب كله، كما جاء في الحديث الآخر: