الاختلاف

" مَعِي إِدَاوَةٌ عَلَيْهَا خِرْقَةٌ قَدْ رَوَّأْتُهَا" كذا في البخاري للجميع (?)، وصوابه: رويتها بغير همز، ويحتمل معناه: شددتها وربطتها عليها، يقال: رويت البعير مخفف الواو إذا شددت عليه بالرواء، وهو الحبل، ويحتمل أن يريد أعددتها لري النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ ليتطهر ويشرب.

وفي مقدمة مسلم قوله: "وَالإِخْبَارِ عَنْ سُوءِ رَوِيَّتِهِ" (?) كذا للكافة، وعن الهوزني: "رِوَايَتِهِ" والأول الصواب.

وفي حديث رؤيا ابن عمر رضي الله عنهما: "فَلَقِيَهُمَا مَلَكٌ فَقَالَ لِي: لَمْ تُرَعْ" (?) كذا للكافة أي: لا روع عليك، ولم تقصد به، ورواه بقي بن مخلد رحمه الله: "فَلَقِيَهُ ملكٌ (?) وَهُوَ يَزَعُهُ فَقَالَ: لَمْ تُزَعْ" (?).

وفي تزويج خديجة واستئذان أختها: "فَارْتَاحَ لِذَلِكَ" كذا للنسفي وفي مسلم (?)، وعند سائر رواة البخاري: "فَارْتَاعَ" (?) أي: عظم في نفسه سماع صوتها واجتمع له واستعد للقائها وتنبه (له، أو للأمر) (?) الذي استأذنت فيه، أو لما أصابه من تجدد ذكر خديجة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015