قوله: "فَمَا رَقَأَ الدَّمُ" (?) أي: ارتفع جريه وانقطع، وكذلك: "لَا يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ" (?).
قوله: "كُنْتُ رَقَّاءً عَلَى الجِبَالِ" (?) أي: صعَّادًا عليها.
قوله: "مَا تَعُدُّونَ الرَّقُوبَ فِيكُمْ؟ -[بفتح الراء - قُلْنَا: الذِي لَا يُولَدُ لَهُ.
فَقَالَ: لَيْسَ ذَاكَ بِالرَّقُوبِ، وَلَكِنَّهُ الذِي لَمْ يُقَدِّمْ مِنْ وَلَدِهِ شيْئًا" (?)] (?) أجابوه بمقتضى اللفظ في اللغة، وأراد هو - صلى الله عليه وسلم - مقتضاه في المعنى، أي: مصيبةُ مَنْ فَقَدَ أجر الولد في الآخرة أعظم ممن فقد نفعه والتمتع بزينته في الدنيا، وهذا من التحويل للكلام، كقوله: "الْمُفْلِسُ مَنْ يَأْتِي يَوْمَ القِيَامَةِ ... " الحديث (?)، و"الْمَحْرُوبُ مَنْ حُرِبَ دِينَهُ" (?).
قوله: "ارْقُبُوا مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - فِي أَهْلِ بَيْتِهِ" (?) أي: احفظوه، والرقيبُ من أسمائه سبحانه: الحافظ. وقيل: العالم، ومعناهما في حق الله تعالى واحد،