قوله في حديث عكاشة: "فَرُفِعَ لِي سَوَادٌ" (?) كذا عند مسلم وابن السكن، ومعناه: أظهر لي، وقد يحتمل أن يكون: ظهر لي في مكان مرتفع، ويعضده الحديث الآخر: "يَجِيءُ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى تَلٍّ" (?)، أو "عَلَى كَوْمٍ فَوْقَ النَّاسِ" (?)، ولبقية رواة البخاري في باب الكي: "فَوَقَعَ فِي" (?) هذا بالواو (?) ثم القاف ثم العين، وبعد الكلمة "في" أي: "فَوَقَعَ في سَوَادٍ عَظِيمٍ" أي: وقع نظره بغتة على غير انتظار ولا مقدمة.
قوله في تفسير ريع: "الرِّيعُ: الارْتِفَاعُ مِنَ الأَرْضِ" كذا للقابسي وعبدوس، وعند الأصيلي: "الأَيْفَاعُ" (?) جمع: يفاع، وهو المرتفع من الأرض أيضًا، وعند النسفي: "الأَرْيَاعُ" جمع: ريع، وقد ذكره (?) البخاري بعد ذلك (?)، وكله صواب وبمعنًى، لكن قول البخاري بعد