قولها: "فَكَانَ يَرْتَفِقُ بِهِمَا (?) في البَيْتِ" (?) إما من الرفق، أو من الاْتكاء عليها بالمرفق.
قوله في صفته - عليه السلام -: "كَانَ رَفِيقًا رَحِيمًا" (?) كذا للقابسي بالفاء، وللأصيلي وأبي الهيثم بالقاف (?)، وهو من رقة القلب ومن رفقه بأمته وشفقته، كما قال: {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128].
قوله: "رُفْقَةٌ" (?) و"رِفَاقٌ" (?) جمعها، وهو اسم لجماعة المسافرين، وأنكر ابن مكي أن يكون جمع رفقة، وقال: إنما هو جمع رفيق (?). ولم يقل شيئًا؛ بل هو جمع رفيق وجمع رفقة، (سميت بذلك) (?) من المرافقة، وقد يكون الرفاق مصدرًا كالمرافقة. و"الرَّفَاهِيَةُ": رغد العيش، ومنه: "فَلَمَّا أَصَابَتْهُمُ الرَّفَاهِيَةُ" (?).
قوله: "فَتَرَفَّهَ عَنْهُ قَوْمٌ" لابن السكن، وللباقين: "فَتَنَزَّهَ" (?) وهما قريبان، والترفه: الترفع، والتنزه: التبعد، وكلاهما يرجع إلى معنى: تجنبوه.