الراء مع الفاء

قوله في حديث الدجال: "فَأَرْفَئُوا" (?) أي: أدنوا سفينتهم من الشط (?) وحيث ترسى أو تصلح، وهو مرفأ السفن وهو ميناها أيضًا، يمد ويقصر ويقال ميناء.

قوله: "فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَجْهَلْ" (?).

قوله: "لَا يَقُولُ الرَّفَثَ" (?) أي: لا يأتي برفث الكلام وفحشه، يقال: رفث يرفِث ويرفُث رفْثًا بالسكون في المصدر، والاسم بالفتح، ورفِث أيضًا يرفَث. قال ابن سراج: قد روي: "فَلَمْ يَرْفِثْ" بكسر الفاء، ويقال: أرفث إذا أفحش في كلامه، والرَّفَثُ: الجماع أيضًا، وذِكْر الجماع أيضًا والتحدث به.

وقيل أيضًا: هو مذاكرة ذلك مع النساء، وقد اختلف في معنا قوله تعالى: {فَلَا رَفَثَ} [البقرة: 197] على التفاسير المتقدمة. قال الأزهري (?): هي كلمة لكل ما يريد الرجل من المرأة (?).

قوله: "إِلَّا النَّصْرَ وَالرِّفَادَةَ" (?) يعني: المعونة، ورفادة قريش: تعاونها على ضيافة الحاج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015